( عيب يا بنت ) ..(!!)
كلمة كنا نسمعها في ..(!!)
التربية أيام الطفولة ..(!!)
ورددتها ( العجائز ) ..(!!)
جدتي وجدتك ..(!!)
أيام التربية الفطرية ..(!!)
وكان ( الولد ) ..(!!)
يحظى بكل أنواع المتعة ..(!!)
يمرح ويسرح ..(!!)
حرية مطلقة ..(!!)
والحبل على الغارب ..(!!)
وكانت البنت ..(!!)
يحترق قلبها ..(!!)
على هذه الحرية ..(!!)
لماذا ..(؟؟)
حرمت من براءة ..(!!)
الطفولة ..(!!)
لان هناك من يكون لها ..(!!)
( بالمرصاد ) ..(!!)
وكلمة ( عيب ) ..(!!)
( عيب ) ..(!!)
تتردد كل يوم ..(!!)
من الأم والجدة ..(!!)
بالرغم ان البراءة ..(!!)
في المرحلة الأولى ..(!!)
لم تعرف معنى كلمة ( عيب) ..(!!)
وما يدور وراء ( العيب ) ..(!!)
واذكر يوماً ما ..(!!)
تلك الفتاة التي حرمت من المرح ..(!!)
وهي تشاهد أخوانها ..(!!)
بحرية مطلقة ..(!!)
قالت لامها :
ببراءة الطفولة ..(!!)
( أريد يا أمي أن أكون ولد ) ..(!!)
فردت عليها تلك الأم بدهاء ..(!!)
ما فيه مانع فقط ..(!!)
( حبي كوعك ) ..(!!)
وإذا حبيتي كوعك ..(!!)
تتحولي إلى ( ولد ) ..(!!)
وبقيت ( الفتاة ) في محاولة ..(!!)
مراراً مع صديقاتها ..(!!)
في محاولة حب ( الكوع ) ..(!!)
وحتى كبرت ولها ..(!!)
آمال وطموح وتطلعات ..(!!)
في حب الكوع ..(!!)
ولم تنال ان تتغير ..(!!)
من ( فتاة ) إلى ( ولد ) ..(!!)
وفهمت الفتاة معنى ( عيب ) ..(!!)
وما يدور وراء ( العيب ) ..(!!)
هذا أيام زمان ..(!!)
ولنعرج لكم قليلاً ..(!!)
ان العلم والتكنولوجيا الآن ..(!!)
استطاع التغير ..(!!)
من ( بنت ) إلى ( ولد ) ..(!!)
وكذلك العصر ..(!!)
ليس في العمليات الجراحية ..(!!)
في العيوب الخلقية ..(!!)
التي تكتشف بعد مرحلة عمرية ..(!!)
ولكن ..(!!)
انظروا مشاهد العصر اليوم ..(!!)
انظروا ( شبابنا ) ..(!!)
في صالونات الحلاقة ..(!!)
ومستشفيات التجميل ..(!!)
رجال ..(!!)
في صورة نساء ..(!!)
أما الفتاة اليوم ..(!!)
لن تعرف من أهلها ..(!!)
كلمة ( عيب ) ..(!!)
اختفت ..(!!)
وانتهت ..(!!)
من قاموس ..(!!)
( العجائز ) والأمهات القدماء ..(!!)
اليوم كبرت طموحاتها ..(!!)
وتطلعاتها..(!!)
نالت العلم ..(!!)
والمعرفة ..(!!)
بل تميزت ..(!!)
على ( الرجال ) ..(!!)
تماماً ..(!!)
تغيرت الحياة بكل معانيها ..(!!)
هناك أصبحت ( كالرجل ) ..(!!)
تسوق السيارة ..(!!)
وتسافر بدون محرم ..(!!)
وتلبس ( البنطلون ) ..(!!)
والمحزقات ..(!!)
تلبس الحجاب ( الفاتن ) ..(!!)
المبرقع ..(!!)
والشيلة التي تشبه ( الغترة ) ..(!!)
في الشياكة ..(!!)
تحولت بقدرة قادر..(!!)
إلى عالم ثاني ..(!!)
انطلقت ..(!!)
و( الحبل على الغارب ) ..(!!)
اختلطت مع الرجل ..(!!)
في مناصب قيادية ..(!!)
واختلطت ( بالرجل ) ..(!!)
الذي كانت تتخوف منه ..(!!)
الجدات والأمهات ..(!!)
ولم تسمع كلمة ( عيب ) ..(!!)
اليوم ( البساط احمدي ) ..(!!)
وإلى درجة ان هناك من النساء ..(!!)
كبرت طموحاتهن ..(!!)
في قيادة مناصب أو مواصلة علم ..(!!)
حتى رحل بهن الزمن ..(!!)
وفات قطار ..(!!)
( الحياة الزوجية ) ..(!!)
ووصلت إلى ( الغرور ) ..(!!)
وفي النهاية ..(!!)
ارتكبتها الأمراض..(!!)
التي اعترت جسدها ..(!!)
وأصيبت بالأمراض ..(!!)
التي تصيب الرجل ..(!!)
( كالسكر والضغط ) ..(!!)
من تحملها المسئولية ..(!!)
وبدأ ( الشيب ) ..(!!)
يغزو الشعر الأسود ..(!!)
وبدأ الشعر الكثيف ..(!!)
الذي ربما تغنى به الشعراء ..(!!)
( وكأنه ليل أرخى سدوله ) ..(!!)
بالسقوط ..(!!)
والتصليع ..(!!)
نتيجة التأمل ..(!!)
والتفكير ..(!!)
والعنوسة ..(!!)
ما اتعس ( الفتاة ) ..(!!)
عندما ( تسترجل ) ..(!!)
وما ( أجمل الأنوثة ) ..(!!)
وما أجمل المرأة ..(!!)
والمرأة ..(!!)
التي تحتمي ( بالرجل ) ..(!!)
ويشعرها الرجل بقوته ..(!!)
ويحرمها السفر وحدها ..(!!)
ويمارس عليها ..(!!)
( الدكتاتورية ) ..(!!)
في مصلحة الأسرة ..(!!)
ومستقبل الأبناء ..(!!)
ارجعي ( يا سيدتي ) ..(!!)
بالله عليك ارجعي ..(!!)
إلى أنوثتك ..(!!)
التي افتقدتيها ..(!!)
أثناء اندفاعك في الحياة ..(!!)
ان ( الذكاء ) ..(!!)
نقمة في بعض الأحيان ..(!!)
واغلب الأمراض الحديثة ..(!!)
نتيجة ذلك ..(!!)
وما أجمل ..(!!)
الوضع الطبيعي لكل شيء ..(!!)
لقد انفتح المجال أمامك ..(!!)
على مصراعيه ..(!!)
( اتعبك ) في حياتك ..(!!)
والآن لو تيسر لك بالفعل ..(!!)
وبالتكنولوجيا الحديثة ..(!!)
بزمن ( الجدات ) والأمهات ..(!!)
القدماء طبعاً ..(!!)
وآه ..(!!)
وألف آه حلاوة زمنهن ..(!!)
حاولي مرة أخرى..(!!)
وحاولي ..(!!)
وحاولي ..(!!)
( حبة الكوع ) ..(!!)
وارجع إلى تلك الفطرة ..(!!)
التي خلقتي من اجلها ..(!!)
من هي المرأة إذن ..(!!)
هل هي عالم أبيض يخلو من كل داكن ..(!!)
كما هو حال الأوراق السبعين ..(!!)
أم هي متاهات غامضة..(!!)
لا يمكن التقاط حرف واحد عنهن ..(!!)
هل هي أشياء كثيرة متداخلة ..(!!)
كالطلاسم لا يستطيع أحد ما ..(!!)
أن يستكنه شيئاً منهن وعنهن ..(!!)
هل المرأة كائن غريب ..(!!)
يجذب للهاث وراءها ..(!!)
دون الخروج بشيء ..(!!)
ودون الخلوص بشيء ..(!!)
ومن خلال رجل واحد ..(!!)
أم هو خلاصة لمجتمع بأكمله ..(!!)
ألا يكفي ..(!!)
أن المرأة تدفع المرأة للتفكير..(!!)
فكيف بالرجل ..(؟؟)
همسة :
الفرق بين الحب قبل الزواج والحب بعده ..(!!)
كالفرق بين نار المشعل ونار الموقد ..(!!)
الأول يتوهج ولا يدفئ ..(!!)
والثاني يدفئ ولا يتوهج ..(!!)
كلمة كنا نسمعها في ..(!!)
التربية أيام الطفولة ..(!!)
ورددتها ( العجائز ) ..(!!)
جدتي وجدتك ..(!!)
أيام التربية الفطرية ..(!!)
وكان ( الولد ) ..(!!)
يحظى بكل أنواع المتعة ..(!!)
يمرح ويسرح ..(!!)
حرية مطلقة ..(!!)
والحبل على الغارب ..(!!)
وكانت البنت ..(!!)
يحترق قلبها ..(!!)
على هذه الحرية ..(!!)
لماذا ..(؟؟)
حرمت من براءة ..(!!)
الطفولة ..(!!)
لان هناك من يكون لها ..(!!)
( بالمرصاد ) ..(!!)
وكلمة ( عيب ) ..(!!)
( عيب ) ..(!!)
تتردد كل يوم ..(!!)
من الأم والجدة ..(!!)
بالرغم ان البراءة ..(!!)
في المرحلة الأولى ..(!!)
لم تعرف معنى كلمة ( عيب) ..(!!)
وما يدور وراء ( العيب ) ..(!!)
واذكر يوماً ما ..(!!)
تلك الفتاة التي حرمت من المرح ..(!!)
وهي تشاهد أخوانها ..(!!)
بحرية مطلقة ..(!!)
قالت لامها :
ببراءة الطفولة ..(!!)
( أريد يا أمي أن أكون ولد ) ..(!!)
فردت عليها تلك الأم بدهاء ..(!!)
ما فيه مانع فقط ..(!!)
( حبي كوعك ) ..(!!)
وإذا حبيتي كوعك ..(!!)
تتحولي إلى ( ولد ) ..(!!)
وبقيت ( الفتاة ) في محاولة ..(!!)
مراراً مع صديقاتها ..(!!)
في محاولة حب ( الكوع ) ..(!!)
وحتى كبرت ولها ..(!!)
آمال وطموح وتطلعات ..(!!)
في حب الكوع ..(!!)
ولم تنال ان تتغير ..(!!)
من ( فتاة ) إلى ( ولد ) ..(!!)
وفهمت الفتاة معنى ( عيب ) ..(!!)
وما يدور وراء ( العيب ) ..(!!)
هذا أيام زمان ..(!!)
ولنعرج لكم قليلاً ..(!!)
ان العلم والتكنولوجيا الآن ..(!!)
استطاع التغير ..(!!)
من ( بنت ) إلى ( ولد ) ..(!!)
وكذلك العصر ..(!!)
ليس في العمليات الجراحية ..(!!)
في العيوب الخلقية ..(!!)
التي تكتشف بعد مرحلة عمرية ..(!!)
ولكن ..(!!)
انظروا مشاهد العصر اليوم ..(!!)
انظروا ( شبابنا ) ..(!!)
في صالونات الحلاقة ..(!!)
ومستشفيات التجميل ..(!!)
رجال ..(!!)
في صورة نساء ..(!!)
أما الفتاة اليوم ..(!!)
لن تعرف من أهلها ..(!!)
كلمة ( عيب ) ..(!!)
اختفت ..(!!)
وانتهت ..(!!)
من قاموس ..(!!)
( العجائز ) والأمهات القدماء ..(!!)
اليوم كبرت طموحاتها ..(!!)
وتطلعاتها..(!!)
نالت العلم ..(!!)
والمعرفة ..(!!)
بل تميزت ..(!!)
على ( الرجال ) ..(!!)
تماماً ..(!!)
تغيرت الحياة بكل معانيها ..(!!)
هناك أصبحت ( كالرجل ) ..(!!)
تسوق السيارة ..(!!)
وتسافر بدون محرم ..(!!)
وتلبس ( البنطلون ) ..(!!)
والمحزقات ..(!!)
تلبس الحجاب ( الفاتن ) ..(!!)
المبرقع ..(!!)
والشيلة التي تشبه ( الغترة ) ..(!!)
في الشياكة ..(!!)
تحولت بقدرة قادر..(!!)
إلى عالم ثاني ..(!!)
انطلقت ..(!!)
و( الحبل على الغارب ) ..(!!)
اختلطت مع الرجل ..(!!)
في مناصب قيادية ..(!!)
واختلطت ( بالرجل ) ..(!!)
الذي كانت تتخوف منه ..(!!)
الجدات والأمهات ..(!!)
ولم تسمع كلمة ( عيب ) ..(!!)
اليوم ( البساط احمدي ) ..(!!)
وإلى درجة ان هناك من النساء ..(!!)
كبرت طموحاتهن ..(!!)
في قيادة مناصب أو مواصلة علم ..(!!)
حتى رحل بهن الزمن ..(!!)
وفات قطار ..(!!)
( الحياة الزوجية ) ..(!!)
ووصلت إلى ( الغرور ) ..(!!)
وفي النهاية ..(!!)
ارتكبتها الأمراض..(!!)
التي اعترت جسدها ..(!!)
وأصيبت بالأمراض ..(!!)
التي تصيب الرجل ..(!!)
( كالسكر والضغط ) ..(!!)
من تحملها المسئولية ..(!!)
وبدأ ( الشيب ) ..(!!)
يغزو الشعر الأسود ..(!!)
وبدأ الشعر الكثيف ..(!!)
الذي ربما تغنى به الشعراء ..(!!)
( وكأنه ليل أرخى سدوله ) ..(!!)
بالسقوط ..(!!)
والتصليع ..(!!)
نتيجة التأمل ..(!!)
والتفكير ..(!!)
والعنوسة ..(!!)
ما اتعس ( الفتاة ) ..(!!)
عندما ( تسترجل ) ..(!!)
وما ( أجمل الأنوثة ) ..(!!)
وما أجمل المرأة ..(!!)
والمرأة ..(!!)
التي تحتمي ( بالرجل ) ..(!!)
ويشعرها الرجل بقوته ..(!!)
ويحرمها السفر وحدها ..(!!)
ويمارس عليها ..(!!)
( الدكتاتورية ) ..(!!)
في مصلحة الأسرة ..(!!)
ومستقبل الأبناء ..(!!)
ارجعي ( يا سيدتي ) ..(!!)
بالله عليك ارجعي ..(!!)
إلى أنوثتك ..(!!)
التي افتقدتيها ..(!!)
أثناء اندفاعك في الحياة ..(!!)
ان ( الذكاء ) ..(!!)
نقمة في بعض الأحيان ..(!!)
واغلب الأمراض الحديثة ..(!!)
نتيجة ذلك ..(!!)
وما أجمل ..(!!)
الوضع الطبيعي لكل شيء ..(!!)
لقد انفتح المجال أمامك ..(!!)
على مصراعيه ..(!!)
( اتعبك ) في حياتك ..(!!)
والآن لو تيسر لك بالفعل ..(!!)
وبالتكنولوجيا الحديثة ..(!!)
بزمن ( الجدات ) والأمهات ..(!!)
القدماء طبعاً ..(!!)
وآه ..(!!)
وألف آه حلاوة زمنهن ..(!!)
حاولي مرة أخرى..(!!)
وحاولي ..(!!)
وحاولي ..(!!)
( حبة الكوع ) ..(!!)
وارجع إلى تلك الفطرة ..(!!)
التي خلقتي من اجلها ..(!!)
من هي المرأة إذن ..(!!)
هل هي عالم أبيض يخلو من كل داكن ..(!!)
كما هو حال الأوراق السبعين ..(!!)
أم هي متاهات غامضة..(!!)
لا يمكن التقاط حرف واحد عنهن ..(!!)
هل هي أشياء كثيرة متداخلة ..(!!)
كالطلاسم لا يستطيع أحد ما ..(!!)
أن يستكنه شيئاً منهن وعنهن ..(!!)
هل المرأة كائن غريب ..(!!)
يجذب للهاث وراءها ..(!!)
دون الخروج بشيء ..(!!)
ودون الخلوص بشيء ..(!!)
ومن خلال رجل واحد ..(!!)
أم هو خلاصة لمجتمع بأكمله ..(!!)
ألا يكفي ..(!!)
أن المرأة تدفع المرأة للتفكير..(!!)
فكيف بالرجل ..(؟؟)
همسة :
الفرق بين الحب قبل الزواج والحب بعده ..(!!)
كالفرق بين نار المشعل ونار الموقد ..(!!)
الأول يتوهج ولا يدفئ ..(!!)
والثاني يدفئ ولا يتوهج ..(!!)