بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد كثيرا على نعم الله علينا و افظل النعم
نعمة الاسلام
نعمة الاخوة في دين الله
اخوتي في الله ..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على اشرف النبيئين و المرسلين سيدنا محمد و على اله بيته و صحبه و التابعين
قال تعالى:
] ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً [ الإسراء.
] والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً [ الفرقان.
] إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً [ المزمل.
وعن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أن النبي r قال: " إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلم .
وعن رسول الله صلى الله عليه و سلم في وصيّته للإمام عليّ رضي الله عنه:" عليك بصلاة الليل" و كما اظاف " يا عليّ ثلاث فرحات للمؤمن: لقى الإخوان، و الإفطار من الصيام، و التهجّد من آخر الليل"...." ما زال جبرائيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أنّ خياراُمّتي لن يناموا من الليل إلّا قليلاً".
آثار صلاة الليل:
* قربة إلى الله: أي إنَّ العبد يكون في الليل قريباً إلى الله؛ بسبب الخلوة التي تكون بين العبد و ربّه؛ بين الحبيب و المحبوب فيحصل الاستئناس. و ورد في الحديث القدسي:" كذب من زعم أنّه يحبّني فإذا جَنَّهُ الليل نام عنّي أليس كلّ محبّ يُحبّ خلوةَ حبيبه".
* نور الله: عن رسول الله (ص):" إنّ العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم و ناجاه أثبت الله النور في قلبه". و يقول جلّ جلاله للملائكة:" يا ملائكتي انظروا إلى عبدي فقد تخلّى بي في جوف الليل المظلم و الباطلون لاهون، و الغافلون نيام، اشهدوا أني قد غفرت له"
* نور في القبر: "صلوات الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر و وحشته".
* دأب الصالحين: عن رسول الله (ص):" عليكم بقيام الصلاة فإنّه دأب الصالحين قبلكم".
* تحسن الوجه: عن رسول الله (ص):" من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار".
* صفوف من الملائكة:" عن رسول الله (ص):" إنّ ربّك يباهي الملائكة بثلاثة نفر:... و رجل قام من الليل يصلّي وحده فسجد و نام و هو ساجد، فيقول: انظروا إلى عبدي روحه عندي و جسده ساجد لي".
* غفران الذنوب: عن الإمام الصادق (ع):" صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار".
* تضئ لأهل السماء: عن الإمام الصادق (ع):" إن البيوت التي يُصَلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضئ لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الأرض".
* ضمان للرزق
* تطيّب الريح و تجلب الرزق.
* سبب الوصول إلى الله.
* شرف للمؤمن.
احب التذكير و للفائدة فهذه النقاط الاساسية منقول من "عليكم بصلاة الليل" للعلّامة السيد محمد علي الحسيني
اما عن افظل اوقات القيام و التهجد فهو الثلث الاخير من الليل فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم بالليل؟ قالت: " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج ".
و لكن ظروف الحياة اليومية و مشاكلها المتراكمة و التعب الناتج عن المجهود البدني و الفكري ..هاته النقاط تدفع بجسم الانسان الى ضرورة اخد القسط الاوفر من الراحة و النوم مما يتعارض مع ما يرغب به رب العزة سبحانه وتعالى أولياءه والصالحين من عباده على قيام الليل.
و لكن في تساؤلات و اجابات وجدت جوابا للدكتور سمير الحلو حيث قال فيه بأن الإنسان ليس جسداً فقط يعمل نهاره ثم يطلب الراحة في الليل مع ما يتخلل ذلك من طعام ولهو، بل إن له ملكات أخرى لها أثرها الكبير في نشاطه وحيويته، إنها القوة الروحية الهائلة التي تجعل منه طاقة عظيمة تخشاها طواغيت الأرض ومردة الجن وتجعل منه ولياً من أولياء الله، ثم إن دراسة علمية قامت بها الدكتورة سلوى محمد رشدي أثبتت أن المعتادين على قيام الليل يتمتعون بمستوى أداء أعلى بالنسبة لفقرات ظهورهم مقارنة مع الذين لا يقومون الليل.كما أثبتت الدراسات الطبية أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات طويلة يتعرض للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، ذلك أن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وتنصح الدراسة أن يقوم النائم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن للحفاظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية وما يليها من إصابات وعائية - قلبية، وفي دعوة الإسلام أتباعه إلى قيام الليل سبق طبي رائع لوقايتهم من الإصابات المذكورة.
ويؤدي قيام الليل إلى تحسن و ليونة لدى مرضي التهاب المفاصل المختلفة ، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة و التدليك بالماء عند الوضوء .كما اكدت النتائج الطبية ان قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم " مرض الإجهاد الزمني " لما يوفره من انتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط و المتوسط ، الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض .
ينشط الذاكرة و ينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءه و تدبر للقرآن و ذكر للأدعية و استرجاع لأذكار الصباح و المساء فيقي من أمراض الزهايمر و خرف الشيخوخة و الاكتئاب و غيرها .
و كل هذه صور تدخل في نطاق الاعجاز العلمي الطبي لقيام الليل و انما النظر الى قول المصطفى صلوات الله و سلامه عليه " ومطردة للداء عن الجسد "..خير دليل كف عن قول المزيد
قال صلى الله عليه و سلم - عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم -
اللهم نسالك الثبات في الامر..و نسالك حسن شكرك ..و ذكرك و حسن عبادتك
و السلام عليكم و رحمة الله
و الحمد كثيرا على نعم الله علينا و افظل النعم
نعمة الاسلام
نعمة الاخوة في دين الله
اخوتي في الله ..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على اشرف النبيئين و المرسلين سيدنا محمد و على اله بيته و صحبه و التابعين
قال تعالى:
] ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً [ الإسراء.
] والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً [ الفرقان.
] إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً [ المزمل.
وعن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أن النبي r قال: " إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلم .
وعن رسول الله صلى الله عليه و سلم في وصيّته للإمام عليّ رضي الله عنه:" عليك بصلاة الليل" و كما اظاف " يا عليّ ثلاث فرحات للمؤمن: لقى الإخوان، و الإفطار من الصيام، و التهجّد من آخر الليل"...." ما زال جبرائيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أنّ خياراُمّتي لن يناموا من الليل إلّا قليلاً".
آثار صلاة الليل:
* قربة إلى الله: أي إنَّ العبد يكون في الليل قريباً إلى الله؛ بسبب الخلوة التي تكون بين العبد و ربّه؛ بين الحبيب و المحبوب فيحصل الاستئناس. و ورد في الحديث القدسي:" كذب من زعم أنّه يحبّني فإذا جَنَّهُ الليل نام عنّي أليس كلّ محبّ يُحبّ خلوةَ حبيبه".
* نور الله: عن رسول الله (ص):" إنّ العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم و ناجاه أثبت الله النور في قلبه". و يقول جلّ جلاله للملائكة:" يا ملائكتي انظروا إلى عبدي فقد تخلّى بي في جوف الليل المظلم و الباطلون لاهون، و الغافلون نيام، اشهدوا أني قد غفرت له"
* نور في القبر: "صلوات الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر و وحشته".
* دأب الصالحين: عن رسول الله (ص):" عليكم بقيام الصلاة فإنّه دأب الصالحين قبلكم".
* تحسن الوجه: عن رسول الله (ص):" من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار".
* صفوف من الملائكة:" عن رسول الله (ص):" إنّ ربّك يباهي الملائكة بثلاثة نفر:... و رجل قام من الليل يصلّي وحده فسجد و نام و هو ساجد، فيقول: انظروا إلى عبدي روحه عندي و جسده ساجد لي".
* غفران الذنوب: عن الإمام الصادق (ع):" صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار".
* تضئ لأهل السماء: عن الإمام الصادق (ع):" إن البيوت التي يُصَلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضئ لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الأرض".
* ضمان للرزق
* تطيّب الريح و تجلب الرزق.
* سبب الوصول إلى الله.
* شرف للمؤمن.
احب التذكير و للفائدة فهذه النقاط الاساسية منقول من "عليكم بصلاة الليل" للعلّامة السيد محمد علي الحسيني
اما عن افظل اوقات القيام و التهجد فهو الثلث الاخير من الليل فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم بالليل؟ قالت: " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج ".
و لكن ظروف الحياة اليومية و مشاكلها المتراكمة و التعب الناتج عن المجهود البدني و الفكري ..هاته النقاط تدفع بجسم الانسان الى ضرورة اخد القسط الاوفر من الراحة و النوم مما يتعارض مع ما يرغب به رب العزة سبحانه وتعالى أولياءه والصالحين من عباده على قيام الليل.
و لكن في تساؤلات و اجابات وجدت جوابا للدكتور سمير الحلو حيث قال فيه بأن الإنسان ليس جسداً فقط يعمل نهاره ثم يطلب الراحة في الليل مع ما يتخلل ذلك من طعام ولهو، بل إن له ملكات أخرى لها أثرها الكبير في نشاطه وحيويته، إنها القوة الروحية الهائلة التي تجعل منه طاقة عظيمة تخشاها طواغيت الأرض ومردة الجن وتجعل منه ولياً من أولياء الله، ثم إن دراسة علمية قامت بها الدكتورة سلوى محمد رشدي أثبتت أن المعتادين على قيام الليل يتمتعون بمستوى أداء أعلى بالنسبة لفقرات ظهورهم مقارنة مع الذين لا يقومون الليل.كما أثبتت الدراسات الطبية أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات طويلة يتعرض للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، ذلك أن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وتنصح الدراسة أن يقوم النائم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن للحفاظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية وما يليها من إصابات وعائية - قلبية، وفي دعوة الإسلام أتباعه إلى قيام الليل سبق طبي رائع لوقايتهم من الإصابات المذكورة.
ويؤدي قيام الليل إلى تحسن و ليونة لدى مرضي التهاب المفاصل المختلفة ، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة و التدليك بالماء عند الوضوء .كما اكدت النتائج الطبية ان قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم " مرض الإجهاد الزمني " لما يوفره من انتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط و المتوسط ، الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض .
ينشط الذاكرة و ينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءه و تدبر للقرآن و ذكر للأدعية و استرجاع لأذكار الصباح و المساء فيقي من أمراض الزهايمر و خرف الشيخوخة و الاكتئاب و غيرها .
و كل هذه صور تدخل في نطاق الاعجاز العلمي الطبي لقيام الليل و انما النظر الى قول المصطفى صلوات الله و سلامه عليه " ومطردة للداء عن الجسد "..خير دليل كف عن قول المزيد
قال صلى الله عليه و سلم - عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم -
اللهم نسالك الثبات في الامر..و نسالك حسن شكرك ..و ذكرك و حسن عبادتك
و السلام عليكم و رحمة الله